التنظيم الاجتماعي للنمل الأبيض
دورة حياة النمل الابيض |
يعيش النمل الأبيض في مجتمعات تسمى مستعمرات يقدر عددها التقريبي من 30000 إلى 2.5 مليون فرد.
التكاثر عند النمل الأبيض
الأفراد الجنسية الخصبة المجنحة:
تظهر في الخريف والربيع لونها قاتم ولها عيون ترى وأجنحة وهي خصبة وتتحول إلى ملكات وملوك لإنشاء مستعمرات جديدة.
ملكة النمل الابيض
ملكة النمل الابيض هي ناتجة من الأفراد الجنسية الخصبة ويوجد ملكة وحيدة في المستعمرة وتعمل على ربط أفراد المستعمرة جميعاً وإنتاج البيض حيث تضع حوالي ست بيضات في الدقيقة الواحدة، ويعيش معها ملك واحد فقط في المستعمرة.
جنود النمل الابيض
جنود النمل الابيض هي المسئولة عن الحراسة وحماية المستعمرة ولها فكوك قوية ومسننة والرأس لونها قاتم وتمثل ثلث طول الجسم وباقى الجسم لونه فاتح باهت، ويصل عددها من 1 – 3 % من تعداد المستعمرة والحشرة عقيمة وعمياء.
عمال النمل الابيض
عمال النمل الابيض هي المسؤولة عن جميع الأضرار الناجمة عن إصابات النمل الأبيض حيث تتغذى وتقوم بتغذية جميع طوائف المستعمرة، وتمثل حوالي 97 % من تعداد المستعمرة ولونها باهت وعقيمة وعمياء.
النظام الغذائي عند النمل الأبيض
تتغذى على مادة السليلوز المتوافرة في كثير من استعمالات الإنسان اليومية (ملابس – ورق – سجاد – موكيت – حصير – ستائر – مخدات ومراتب – أثاث خشبى).
مساكن النمل الأبيض
تسكن في المنازل المبنية بالطوب النيء التي تكون به إصابات وأنفاق وتكون مهدمة من الجدران وتكون مفرغة من الداخل.
وهي تأكل الأخشاب الملاصقة للحائط مثل الدواليب وغيرها والنوافذ والأبواب والسقوف المصنوعة من حذوع الأشجار.
يسمع لها ليلاً صوت مثل طقطقة اشتعال النيران.
تآكل الأرضيات المصنوعة من الخشب (الباركيه) وعند نزعها يشاهد تربة مكان الأكل.
وجود أنابيب طينية غير الحوائط والنوافذ تبدأ من الأرض وتمتد لمصدر الإصابة.
يشاهد التصاق الأجولة والزكائب بالأرضية وتمزقها نتيجة أكل الحشرات في الصوامع.
يشاهد أنفاق وكتل طينية على جذوع الأشجار ووجود طبقة طينية على المنطقة السفلى من جذع الشجرة مع جفاف واحتراق أطراف الفروع وظهور لون أسود.
يشاهد جفاف المحاصيل ومظهر الذبول رغم توافر الماء بالتربة ووجود بؤر خالية من النباتات تمتد تدريجياً لتشمل الحقل كله وموت النباتات.
خطورة النمل الأبيض
يهاجم المنازل المبنية من الطوب النيئ وكذا الأسمنتية وفي الأولى يقوم النمل الأبيض التحت أرضى باستخلاص أجزاء الطين من داخل الطوب ويعمل على تفريعها من الداخل مما يؤدى إلى انهيار المبنى، كما أنه يمكنه مهاجمة ممتلكات الإنسان من خلال الحوائط مثل الدواليب والمواد المخزونة والأقمشة والأبواب والنوافذ الخشبية وغيرها. أما في حالة المبانى الأسمنتية فيقوم بمهاجمة أخشاب الأبواب والشبابيك والأثاث الخشبية والأرضيات (الباركيه) وذلك من خلال اختراقه للحواجز الأسمنتية. ويهاجم أيضا الكتب والأوراق والسجلات وفلنكات السكك الحديدية وأعمدة التلغراف والتليفون والكرتون والملابس والأبسطة وغيرها.
كيف تتخلص من النمل الأبيض
في الأراضي المصابة والمخصصة للبناء يتم نظافة الأرض من مخلفات المواد السليلوزية مثل التبن والقشر والأخشاب والنباتات الجافة ويتم رش الأرض بمحلول المبيد رشاً غزيراً وذلك بمعدل أربع لترات من محلول الرش لكل متر مربع من المساحة ثم رش أساس المبنى (المصطبة) فوق سطح الأرض ثم يتم عمل خندق حول المبنى بعرض 30 سم وعمق 30 سم يحيط بالمساحة وملاصق لحوائط وجدار المبنى ولايجب البناء على المساحة المعالجة كلها بل يستلزم البناء في مساحة تقل عن المساحة المعاملة بنصف متر على الأقل من كل جانب. و من أفضل طرق معالجتها المجربة هي:
معالجة التربة وأسس البناء بالمواد الكمياوية القاتلة لهذه الحشرة ومن أفضل المواد الفاعلة هي مادة (الكلوردين).
فحص الأخشاب قبل أستعمالها ومعالجتها قبل تصنيعها.
عمل خندق بعمق متر حول البناء المراد حمايته ومعاجة الخندق بالكمياوات وإعادة ملئ ودفن الخندق بطبقات من التراب المعالج ليكون سد حاجز من اختراق الأرضة له.
فحص المنطقة المحيطة بالبناء والبحث عن شجرة كبيرة قد تكون حاوية على عش ومستعمرة للأرضة ومعالجتها.
حقن خنادق وممرات حشرة الارضة بمحاليل مناسبة ويفضل الفايروسيه منها.
خسائر يخلفها النمل الابيض
الشون والصوامع : يسبب خسائر كبيرة في فقد الحبوب التي يتغذى عليها كذلك الأجولة الحاوية عليها وفي الوجه القبلى يهاجم التمور والأذرة والمحاصيل التي تنشر على الأرض بغرض التجفيف تحت أشعة الشمس أو بحرارة الهواء.
الأشجار: يهاجم أشجار النخيل وأشجار القاكهة بأنواعها ويسبب جفاف وموت الأشجار أو الحصول على محصول منخفض القيمة والكمية.
المحاصيل: يهاجم جميع أنواع المحاصيل المزروعة في الأراضي المصابة بالنمل الأبيض، وتتركز مثل هذه الإصابات في مناطق الوجه القبلى مثل قصب السكر والذرة والقمح والسمسم. كما يهاجم المحاصيل المخزونة مثل الأرز والبلح والقمح وغيرها.
تعليقات
إرسال تعليق