معلومات عن طائر البطريق

البطريق من حيوانات العصر الجليدي

 طائر البطريق

يعتبر طير البطريق أكثر الطيور بدائية في هذا العصر و يعتقد بعض العلماء أنه أكبر دليل باق من آثار حيوانات العصر الجليدي وهو من أشهر الطيور الاجتماعية في العالم إذ تعيش على شكل جماعات على سواحل البحار.

عدم القدرة على الطيران

البطريق لا يستطيع الطيران مطلقا لثقل جسمه فهي تجري على أطرافها الخلفية و تحافظ بأجنحتها الصغيرة على توازنها أثناء الحركة و تمتاز بقدرة وسرعة فائقة على السباحة و تشكل صغار البطريق جماعة صغيرة تسير معا في الماء أو اليابسة و يشرف على تجوالها مجموعة من البطاريق الكبار ريثما تبلغ سن الرشد و تضع الإناث بيضة واحدة و تقوم الذكور بالحضانة قرابة شهرين.

أنواع البطاريق

يبلغ عدد أنواع البطاريق 17 نوعا تنتشر كلها في نصف الكرة الجنوبي و خاصة في المنطقة بين الخط الاستوائي والخط الجنوبي ونكتفي بالتحدث عن نوعين من هذه الطيور التي تملك الحلقة الوسيطة في مراحل التطور للحيوانات.

بطريق"آديلى"  

فيبلغ ارتفاعه نحوا من قدمين وفي استطاعته أن يغطس في الماء من ارتفاع 12 قدما وأن يثب إلى أطواف من الجليد يبلغ ارتفاعها إلى 15 قدما و إن أجنحته قد تحولت إلى أيد جانبية سباحة و إنهما يطيران تحت الماء في سرعة كافية لاقتناص السمك وهذه البطاريق ذات طابع فضولي فما إن ترى إنسانا حتى تتمايل في لهفة لتحدق النظر إليه فإذا ما تعقبها إنسان لم تستطع أن تركض هاربة منه و لكنها ترتمي على بطنها و تنزلق فوق الثلج .

بطريق"الإمبراطور"

أما النوع الثاني فهو يتمتع بالجلال و الوقار الذين يشيران إليهما اسمه وهو واحد من أكبر الطيور حجما ذلك أن وزنه يتراوح بين 20 و40 كلغ وارتفاعه يبلغ 3 أقدام له منقار حاد ل يقتات الحشرات الصغيرة في اليابسة و أللمساء الصغير في البر ...يتحمل هذا الطائر فترات الجوع التي يتكبدها أثناء إقامته الجبرية في منطقة التكاثر بعيدا عن البحر وهو لذلك يضطر لقطع مسافات شاسعة تصل إلى مئات الأميال مشيا على الأقدام حتى يصل إلى المياه المحتوية على كميات هائلة من الأسماك.
البطريق الإمبراطور يتحمل انخفاض درجات الحرارة إلى "48 درجة مئوية"و يمكنه البقاء 18 دقيقة تحت سطح الماء دون الحاجة إلى الأكسجين الحر و تصل أعداد الأفراد في مستعمراته إلى مليون طائر.

ومن أطرف المشاهد حين ترى الأفراخ الصغيرة وهي قابعة على أرجل آبائها خلال الأسابيع الأولى من حياتها كي تكون في مأمن من خطر الافتراس...